الإنسان عدو نفسه Fundamentals Explained



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

الرئيسية سياسة محليات رياضة اقتصاد حياة نقاشات رأي الأسبوعية المناطق تفاعلية اعلانات صور تفاعلية مناسبات إنفوجراف بانوراما فيديو

قل: إن مِلْت عن الحق فإثم ضلالي على نفسي، وإن استقمت عليه فبوحي الله الذي يوحيه إليَّ، إن ربي سميع لما أقول لكم، قريب ممن دعاه وسأله.

فى لحظات شعرت بذلك الإعياء الشديد .. الذى امتص كل طاقتى على فعل أى شئ ،

الله- سبحانه وتعالى- هو الذي يقبض الأنفس حين موتها، وهذه الوفاة الكبرى، وفاة الموت بانقضاء الأجل، ويقبض التي لم تمت في منامها، وهي الموتة الصغرى، فيحبس من هاتين النفسين النفس التي قضى عليها الموت، وهي نفس مَن مات، ويرسل النفس الأخرى إلى استكمال أجلها ورزقها، وذلك بإعادتها إلى جسم صاحبها، إن في قبض الله نفس الميت والنائم وإرساله نفس النائم، وحبسه نفس الميت لَدلائل واضحة على قدرة الله لمن تفكر وتدبر.

... الإنسان هو الذي يفهم وأنّ النفس التي هي صورة الإنسان كما هو تفسد بالموت. وأن ... ويصرح ابن رشد بهذا الاقتصار نفسه في مختصر كتاب النفس» أي الاقتصار على ...

وهذه فلسفة طويلة عريضة جداً مفتاحها: البحث عن الذات وفهم الذات. من يفهم ذاته يأمنها، هذا ما أعرفه وهذا ما يجب نعرفه لكي لا نؤذي أنفسنا أحياناً بالطيش وأحياناً بالتسرع والجهل والعناد الذي بلا معنى ومبرر.

كما يجب عليه أن يكون معتدلاً في أموره، لا إفراط ولا تفريط، سادًّا على الشيطان جميع المَنافذ التي يُمكن أن يدخل عليه منها؛ فإن الشيطان يشمُّ منافذ الضَّعف في العبد فيَأتيه منها، فقد يأتيه عن طريق الطاعة إذا لم يقدر عليه مِن طرق المعصية، فيُشكِّكه في عمله، ويُقلِّل مِن شأنه وإن كان متَّفقًا مع ما جاء به الشرع، فيَأمره بالزيادة والغلو حتى يَخرج مما شرع على لسان نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - فإن الشيطان يَجري مِن ابن آدم مجرَى الدم.

فهل هذا إحسان لمَن يتأخَّر في الشراء؟! أو خِداع لمَن يتقدَّم بالشراء؟! مع أن السِّلعة واحدة، فلا شك أن ذلك مِن اتباع الهوى لكسْب الأموال الطائلة على حساب السذَّج مِن المُستهلِكين، أرجو الله أن يَحميهم بالمسؤولين المُخلِصين، وأن يَهدي أصحاب الأموال إلى النظر فيما يأتون ويذرون في تصرفاتهم؛ حتى تكون على نهْج سليم، لا مكْر فيه ولا خِداع ولا تَضليل، وحتى يكون المجتمع مُتماسِكًا سليم الصدور فقيره وغنيُّه، يَسير في تصرُّفاته على نهْج نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي ما اضغط هنا ترَك خيرًا إلا دلَّ أمَّته عليه، ولا شرًّا إلا حذَّرها منه؛ فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن غشَّنا فليس منَّا))، وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: نَهى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ النَّجشِ، وهو: أن يزيد في السلعة مَن لا يُريد شراءها؛ إما لنفْع البائع، أو مضرَّة المشتري.

ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله مُحِقون، بل تكذِّبون بيوم الحساب والجزاء.

وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة، فإن الجنة هي مسكنه.

ذلك الجزاء السيِّئ بأن الله إذا أنعم على قوم نعمة لم يسلبها منهم حتى يغيِّروا حالهم الطيبة إلى حال سيئة، وأن الله سميع لأقوال خلقه، عليم بأحوالهم، فيجري عليهم ما اقتضاه علمه ومشيئته.

قبل ٤ سنوات هذا السؤال ليس له اجابة صريحة و محددة..الإنسان الإيجابي يتطلع.

... ﻜﺘﺎﺏ ﺍﷲ ﺘﻌﺎﻟﻰ ﺒﻴﺎﻥ ﻋﻠﻭﻤﻪ، ﻭﺇﺜﺒﺎﺕ ﺇﻋﺠﺎﺯﻩ، ﻓﻘﺩ ﺃﺴﻬﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺒﻴﺎﻥ ﺇﻋﺠﺎﺯﻩ .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *